تقرير أخباري: افتتاح معسكر الشهيد جيفارا موعد في مخيم عين الحلوة
تم بعون الله وجهود مسؤول مؤسسة الأشبال والفتوة في اقليم حركة فتح في لبنان الأخ الدكتور رياض أبو العينين افتتاح معسكر الشهيد جيفارا موعد للأشبال والزهرات في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا بتاريخ 28/12/2014، ضمن فعاليات اقليم فتح في لبنان بذكرى الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المسلحة، وذلك بحضور كوادر حركة وعلى رأسهم الأخ رفعت شناعة أمين سر اقليم فتح في لبنان والعديد من القيادات التنظيمية والعسكرية في الحركة والتنظيميات الفلسطينية والفعاليات اللبنانية وكانت عائلة الشهيد جيفارا موعد ضيف شرف حفل الافتتاح.
وفي كلمة ترحيبية ألقاها الأخ الدكتور رياض أبو العينين: أكد على أهمية دور مؤسسة الأشبال والفتوة في إعداد وتأهيل زهرات وأشبال فلسطين لينضموا لصفوف الحركة، وأننا نغرس بذور الثورة في كل طفل وطفلة: بأن فلسطين حق لنا والثورة واجبة علينا .
كما أن ثورتنا تحافظ على استمرارها باعداد الجيل الفتي لمواصلة النضال تحت لواء الفتح وقيادة اللجنة المركزية والرئيس الشرعي للحركة أب كل أشبال وزهرات فلسطين الأخ الرئيس أبو مازن؛ الذي يؤكد باستمرار على ضرورة تسليح الأشبال والزهرات بالعلم والإيمان: أن ثورتنا انطلقت وتسلم الراية من جيل إلى جيل حتى يرفع علم فلسطين زهرة أو شبل فتحاوي فوق مآذن وكنائس القدس.
كما أكد الأخ الدكتور رياض أبو العينين أن من أهم أهداف مؤسسة الأشبال والفتوة تعريف أشبالنا وزهراتنا بتاريخ الثورة ونضالها والوفاء لشهداؤها وإننا اليوم إذ نتذكر الشهيد جيفارا موعد بحضور عائلته وكل كوادر الحركة ونضع اسمه عنوانا للمؤسسة في أكبر وأهم المخيمات الفلسطينية في لبنان: مخيم عين الحلوة؛ فهي رسالة سيحملها كل شبل وزهرة فتحاوية بضرورة الاستمرار بالثورة وسير بدرب الشهادة والوفاء لقوافل الشهداء وإيمانا منا بأن حركة فتح هي المشعل الذي ينير لنا درب العودة لفلسطيننا الحبيبة تحت قيادتنا الثورية وعلى رأسها الأخ الرئيس أبو مازن.
وأكد الأخ الدكتور رياض أبو العينين على أهمية مؤسسة الأشبال والفتوة في الهيكل التنظيمي للحركة، وأن وجود كل القيادات الحركية السياسية والعسكرية والتنظيمية والشعبية ما هو إلا ترسيخ لدعم كل القيادة الميدانية لمؤسسة الأشبال، وأننا كلنا نضع أمل النصر بالجيل القادم وأن ثورة ستستمر بسواعد زهراتنا وأشبالنا ، ورغم أننا انطلقنا منذ خمسين عاما إلا لأن حركتنا مازالت تغرس بذور الثورة في زهراتنا وأشبالنا، فثورة سوف تستمر حتى نعود لديارنا ونبني دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .كما قال الأخ الدكتور رياض أبو العينين: أن حركة فتح حركة ثورية تعرف متى تحمل السلاح ومتى تفاوض؛ وأننا مستعدين للخيارين معاً ودائماً وأبداً خلف قيادتنا الشرعية ممثلة بالأخ الرئيس أبو مازن واللحنة المركزية لحركة فتح، واننا نعمل بناءً على توجيهات الأخ الرئيس أبو مازن بضرورة إبقاء خياراتنا مفتوحة وهدفنا واضح وأن كل زهرة وشبل يعرفوا أن الخيار مازال بيدنا وخيارنا هو الوقوف مع الأخ الرئيس وقرارته، ورفضنا لكل الضغوطات والمؤامرات والدسائس التي يتعرض لها الرئيس رمز الشعب الفلسطيني وقائد الفتح الأبية ورئيس دولة فلسطين .
واختتم الأخ الدكتور رياض أبو العينين كلمته بالتأكيد على ثوابت الفلسطينية ودعم حكومة المصالحة، كما شكر كل الفعاليات اللبنانية الحاضرة وأكد أن وحدة المصير بين الشعبين الفلسطيني واللبناني تعد الحصن الحصين لاستمرار الدور الفاعل للمخيمات الفلسطينية في لبنان.
كما القى الأخ رفعت شناعة ـ أمين سر أقليم فتح في لبنان – كلمة باسم الاقليم شكر فيها مؤسسة الأشبال والفتوة على الجهود التي يبذلوها في توعية وتثقيف الأشبال والزهرات الذين يشكلون الرافد الأساسي للحركة، وأكد في كلمته أن فتح تعلم أن طريق الثورة صعب وشاق ومن أجله تستمر في بناء قواعدها واعداد أبناء شعبنا لمعركة التحرير التي نسير بها خلف قيادتنا الشرعية في اللجنة المركزية بقيادة الأخ أبو مازن، كما أكد الاخ رفعت على ضرورة دعم المشروع السياسي الفلسطيني وتحركات التي بقوم بها الرئيس لتفعيل المصالحة وانجاح أعمال حكومة الوفاق الوطني.
وفي ختام الكلمات قام الأشبال والزهرات بمجموعة من الاستعراضات العسكرية، ثم قال الأخ الدكتور رياض أبو العينين باصطحاب كبار الضيوف بجولة في مرافق المعسكر وشرح التجهيزات والاعدادات التي يخططوا لتنفيذها في العام القادم.
بقلم خالد غنام أبو عدنان
ولدت لاجئاً وأحيا مهاجراً
28/12/2014
