فيلم وثائقي الموساد – تاريخ جهاز الاستخبارات الإسرائيلي من إنتاج قناة DW الألمانية
تعليق خالد غنام استراليا
19/8/2023
يبدأ التقرير بعملية ميونخ ويقدم الرواية الإسرائيلية دون أن يقدم أي رواية عربية؛ وبعد ذلك يقدم رواية المخبرة يائيل التي كانت أحد عناصر عملية فردان التي تم فيها اغتيال الشهيد كمال عدوان وآخرون. ( تستطيع أن تقرأ بحثي أوراق فردان
https://www.falestinona.com/…/2018/05/02/1b623e7044.pdf)
الحقيقة أن منظمة التحرير الفلسطينية طلبت من لجنة الألعاب الاولمبية الاعتراف بحق الفلسطينيين بالمشاركة بالألعاب وقدمت أكثر من طلب. ثم جاءت العملية لتسليط الضوء على أن للفلسطينيين حق بالمشاركة بالأولمبياد. وهذا ما حدث عام ١٩٩٦.
إن القناة الألمانية قدمت وجهة نظر مغلوطة عن هدف عملية ميونخ. واستغرب أن أي من القيادات الأمنية الفلسطينية لم يقدم أي يرد أو حتى توضيح بخصوص هذا الموضوع. كما أن الإعلام الفلسطيني وخاصة الفتحاوي لم يل هذا الموضوع آي اهتمام.
إن الفيلم يقدم الفلسطينيين على أنهم إرهابيين ويبرر الرد الإسرائيلي، بل أنه يروج لفكرة أن يد الموساد تطال كل الارهابيين وأن مصيرهم القتل، دون ذكر أن اغتيالات الموساد هي عمليات غدر للمدنيين وأنها انتهاك لحرمات الدول الأخرى بما فيها الدول الأوروبية.
إن فكرة تاريخ الموساد جاءت في كتاب إدوار كوسنر: جواسيس ليس لهم وطن. https://www.wsj.com/…/spies-of-no-country-review-the…
في هذا الكتاب يظهر أن تكوين الموساد كان من اليهود العرب بهدف إقامة أعمال إرهابية في الدول العربية من أجل دفع اليهود العرب للهجرة لإسرائيل التي كانت بحاجة ماسة لعمال بأجور متدنية
