أيام في الفياتنام

شارك البحث:

في نهاية فبراير 1983 أعطاني الأستاذ يعقوب كتاب أيام في الفياتنام وقال لي أريد منك أن تحضر كلمة خطابية عن التجربة الفيتنامية لتُلقيها في ذكرى معركة الكرامة 21 مارس. فسألته ما علاقة الفيتنام بفلسطين؟ ولماذا قرأ هذا الكتاب ذو الأوراق الصفراء المتعفنة (تخيلوا حالة الكتاب الآن 2022م) المكتوب في عام 1965 أي قبل معركة الكرامة؟ فأجابني الأستاذ يعقوب: أريد منك أن تتعلم من الكاتب فن الحرب الشعبية، فهو محامي متمرس وذهب للفيتنام ضمن لجنة حقوقية دولية، وهو ثائر قادر على رفع معنويات الفيتناميين وهو أديب متمرس قادر على تدوين يوميات زيارته بأسلوب يجعلك تشعر أنك مرافق له، فوصفه للمكان والمشاعر والأحداث تجعلك تشعر أنك مررت في تجربة ثورية حقيقية، كما أنه شاعر ثوري له أسلوب راقي يرسل فيه أعمق التعبيرات الثورية التي تصل لكل الناس مهما كان موقفهم من الثورة.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ابحاث ذات صلة