عن المنظمات الصهيونية الاسترالية المسلحة

شارك المقال:

عن المنظمات الصهيونية الاسترالية المسلحة

 

بقلم خالد غنام

8/9/2023

لقد سُئلت عن قيام المنظمات الصهيونية الاسترالية بجولات مسلحة للشباب اليهود الاستراليين في منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة فلسطين.

هناك العديد من المنظمات الصهيونية التي تقيم جولة سنوية إلى إسرائيل. ولا تزال منظمة بن كافا فرع استراليا https://bneiakiva.com.au/  يركزون جولتهم على المستوطنات الصهيونية في منطقة الخليل. خلال الجولة هناك، تتم دعوة طلابهم لقضاء أسبوعين في قاعدة عسكرية أو في كيبوتس: مستوطنة صهيونية للعمل العبري المسلح. تمنحهم شهادة توشنات نيشان Tochnit Nissan حتى يتعرف الطلبة على فرص للانغماس في الحياة الإسرائيلية والتواصل مع أرضهم وشعبهم على مستوى جديد تمامًا.

بينما تقوم منظمة هاشي الصهيونية – فرع استراليا https://www.hashyaus.org/ بجولاتهم السنوية في المستوطنات الصهيونية في منطقة القدس.

تم ذكر مواضيع مماثلة في العديد من المقالات مثل مقال بعنوان: أعضاء تجنيد صالة الألعاب الرياضية في ملبورن للجيش الإسرائيلي

https://www.theage.com.au/…/melbourne-gym-recruits…

كما أنه إلزامي لجميع المواطنين مزدوجي الجنسية (إسرائيل – استراليا) الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي. يمكنك قراءة التفاصيل حول هذا الموضوع في موقع سفارة إسرائيل في كانبيرا

https://embassies.gov.il/…/Military-Service-Exemption.aspx

وهذا ليس هو الحال مع الدول العربية. مواطن مزدوج من بلد ليس لاستراليا علاقات دفاعية وثيقة معه (ليس جزءًا من Five Eyes: الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وكندا ونيوزيلندا واستراليا) فسيتم فحص طلبك للخدمة في ADF: قوات الدفاع الاسترالية، عن كثب وقد يؤثر ذلك على قدرتك على التجنيد أو الحصول على عمولة. يقدم الجيش الاسترالي استثناءً آخر لإسرائيل، حيث يجب على جميع المواطنين مزدوجي الجنسية (إسرائيل – أستراليا) الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي بما في ذلك الخدمة في فلسطين المحتلة.

 

تعليق 1

  1. فهد جبرين
    يناير 15, 2024

    السلام عليكم
    هذا الموضوع هام جدا و يستحق التوسع فيه مع مزيد من التفاصيل حول نشاط هذه المنظمات الصهيونية ،،،
    هذه الزيارات و المعسكرات لمستوطنات في منطقة الخليل تعتبر انتهاك صارخ للقانون الدولي ، و استراليا لا تعترف بضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧، و لا تعترف بالمستشفيات هناك ،،،
    حسب وجهة نظري، هذا الموقف يمكن أن يكون مادة قوية كجزء من حملة المقاطعة الدولية BDS ,,,
    إضافة إلى حملة داخلية في استراليا ضد نشاط هذهالمنظمات ،،
    شكرا لك على هذه الإضاءة
    فهد جبرين
    بوخارست – رومانيا

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة