نفي غير مرئي يهود عراقيون في إسرائيل

شارك البحث:

تعد دراسات الهجرات الجماعية القاسم المشترك بين الباحثين الإسرائيليين والعرب، وكثيراً ما يتم الخلط بين الهجرة الطوعية والتهجير القسري، بسبب التدقيق الحصري عن أسباب رحيل جماعة بشرية من منطقة إلى أخرى، وهذا الموضوع ينظر له على أن الظلم المجتمعي والاستبداد السياسي والوحشية العسكرية ضد المدنيين العزل هي بمجملها تشكل الأسباب الأساسية في رحيل الجماعات البشرية من منطقة ما إلى منطقة أخرى. وفي الحالة الفلسطينية بقيت ذكريات الكنبة محفورة بذاكرة الأجيال بسبب هزيمة الجيوش العربية وخدعة الوعود الدولية الداعية للعودة الفورية للمدنيين إلى قراهم ومدنهم، ويظهر جلياً أن رحيلهم كان قسرياً فهم لم يتحركوا وفقاً لرغباتهم ولم يختاروا البلاد الحاضنة لهم، بل أن بناء المخيمات وإعادة تعريفهم من مهجرين إلى لاجئين دائمين أخذ مدة زمنية طويلة نسيباً مقارنة بمناطق صراع أخرى بالعالم حدثت بنفس الفترة خاصة بشبه القارة الهندية وشرق أوروبا.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ابحاث ذات صلة